وَقَال ايضا (١) : أربعة فِي الكوفة لا يختلف فِي حديثهم فمن اختلف عليهم فهو يخطئ ليس هم، فذكر منهم سلمة بْن كهيل (٢) .
قال يَحْيَى بْن سلمة بْن كهيل (٣) : ولد أبي سنة سبع وأربعين، ومات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومئة.
وكذلك قال غير واحد فِي تاريخ وفاته (٤) .
وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني، عن أَحْمَد بْن حنبل: مات سنة إحدى وعشرين فِي آخرها يوما.
وَقَال الهيثم بْن عدي، ومحمد بْن سعد، وأَبُو عُبَيد، وغيرهم (٥) : مات سنة اثنتين وعشرين ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي، وهارون بْن حاتم: مات سنة ثلاث وعشرين ومئة.
روى له الجماعة
(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٧٤٢. (٢) وَقَال علي ابن المديني في العلل: لم يلق سلمة أحدًا من الصحابة إلا جندبا وأبا جحيفة. وذكر مثل هذا يحيى بن مَعِين، فيما رَوَاهُ عباس الدوري عَنْهُ (٢ / ٢٢٦) ، والبخاري في تاريخه الكبير (٤ / الترجمة ١٩٩٧) . وَقَال الآجُرِّيّ: قلتُ لأبي داود: أيما أحب إليك: حبيب بن أَبي ثابت أو سلمة؟ فقال: سلمة. قال أبو داود: كان سلمة يتشيع (٥ / الورقة ٣٥) . وَقَال فِي موضع آخر: سألت أَحْمَد بْن حنبل عن هذا فقال: ... أما أنه كان شيخا كيسا (٥ / الورقة ٣٤) (٣) انظر وفيات ابن زبر، الورقة ٣٦، وتاريخ ابن عساكر وغيرهما (٤) منهم أبو نعيم (كما نقل البخاري وغيره) وعثمان بن سَعِيد السجزي (عن ابن زبر) ، وابن حبان في ثقاته وغيرهم. (٥) منهم خليفة بن خياط (في طبقاته وتاريخه) وأبو الهيثم المؤدب (كما عند ابن زبر) .