عُبَيدة (١) ، ومحمد بْن سالم، وجويبر، فقَالَ: ما أقرب بعضهم من بعض يعني في الضعف، قال: وكَانَ وكيع إذا أتى على حديث جويبر، قال: سفيان عن رجل، لا يسميه استضعافا له!
وَقَال إبراهيم بْن يعقوب السعدي: حَدَّثَنِي من سمع أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ، قال: جويبر لا يشتغل بحديثه (٢) .
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، وأحمد بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين ليس بشيءٍ.
زاد عباس عن يَحْيَى في موضع آخر: ضعيف، ما أقربه من عُبَيدة الضبي، ومحمد بْن سالم، وجابر الجعفي.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد، عن يَحْيَى: ضعيف.
وقَال البُخارِيُّ: قال لي علي: قال يَحْيَى يعني ابن سَعِيد القطان: كنت أعرف جويبرا بحديثين، يعني ثم أخرج هذه الأحاديث بعد، فضعفه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن علي ابن المديني: وسألته يعني أباه عن جويبر، فضعفه جدا، قال: وسمعت أبي يقول: جويبر أكثر على الضحاك، روى عنه أشياء مناكير، قال: وحدث يزيد بْن زريع، عن جويبر، عن النزال بْن سبرة، عن علي: لا وصال" (٣) ، ثم
(١) هو عُبَيدة بن معتب الضبي. (٢) هكذا نقل المؤلف، وفي كتابه أحوال الرجال: جويبر بن سَعِيد، وعُبَيدة بن معتب، والكلبي، سمعت من حدثني عن ابن حنبل أنه قال: لا يشتغل بحديثهم". والمؤلف مشهور بدقة النقل، وما أظنه نقل ذلك من أصل كتاب الجوزجاني، وقد نقله من مصدر آخر على عادته. (٣) يعني: في الصيام.