يونس: ما رأيت أفضل من يَعْلَى بْن عُبَيد، ما يستثنى الثوري، وما رأيت أحدا يريد بعلمه الله عزوجل إلا يَعْلَى بْن عُبَيد.
وَقَال أَبُو مسعود الرازي: كَانَ يَعْلَى ومحمد ابنا عُبَيد من أهل بيت بركة، ما رأيت يَعْلَى ضاحكا قط، وكان مجلسهما فِي مسجد واحد والناس يذهبون إلى هذا وإلى هذا. قيل لَهُ: فمجلس من كَانَ أكثر؟ قال: مجلس يَعْلَى، وكان أحسن خلقا.
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، والبخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ: مات سنة تسع ومئتين.
زاد أَبُو داود: فِي شوال.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: مات بالكوفة يوم الأحد لخمس خلون من شوال سنة تسع ومئتين.
وَقَال ابْن حبان: فِي رمضان سنة تسع، وقيل: سنة سبع ومئتين.
وَقَال غيره (١) : مولده سنة سبع عشرة ومئة (٢) .
روى له الجماعة.
(١) هو ابن سعد عن طلق بن غنام التخعي (طبقاته: ٦ / ٣٩٧) . (٢) وَقَال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته: ٦ / ٣٩٧) ، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة (سؤالات البرقاني، الورقة ١٤) ، وكذلك وثقه العجلي (الورقة ٥٩) ، وابن شاهين (ثقاته، الترجمة ١٦٣٤) ، وابن عمار الموصلي (تهذيب: ١١ / ٤٠٣) ، والذهبي (من تكلم فيه وهو موثق، الورقة ٣٣) ، وَقَال ابن حجر: ثقة إلا في حديثه عن الثوري فقيه لين.