وَقَال عفان بْن مسلم (١) ، عن معاذ بن معاذ: قال عَمْرو بن عُبَيد: لم أر هشاما عند الحسن قط، ولا جاء معنا عند الحسن قط. قال: وَقَال أشعث: ما رأيت هشاما عند الحسن ولا ولا، فقيل له: يا أبا هانئ إن عَمْرو بن عُبَيد يقول هذا فِي هشام، وهشام صاحب سنة، فإن أنت أيضا قلت هذا كنت قد أعنت عُمَرا عليه. قال: فكف عنه.
قال أَبُو بكر (٢) بْن أَبي خيثمة عَن يحيى بن مَعِين، وأَبُو نعيم، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة: مات سنة ست وأربعين ومئة.
وَقَال يحيى بن سَعِيد القطان (٣) ، ويحيى بن بكير: مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وَقَال مكي بن إبراهيم (٤) ، والتِّرْمِذِيّ: مات أول يوم من صفر سنة ثمان وأربعين ومئة (٥) .
روى له الجماعة.
(١) انظُر ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٢٤. (٢) المعرفة والتاريخ ليعقوب: ١ / ١٣٠. (٣) طبقات ابن سعد: ٧ / ٢٧١. (٤) المعرفة والتاريخ ليعقوب: ١ / ١٣٤. (٥) وَقَال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله كثير الحديث. (طبقاته: ٧ / ٢٧١) . وَقَال أَبُو عُبَيد الآجُرِّيّ: سئل أبو داود عن ديلم بن غزوان، فقال: ليس بن بأس. فقيل: أيما أحب إليك هو أو هشام بن حسان؟ فقال: هشام فوقه بكثير. ثم قال: ديلم شويخ. (سؤالاته: ٣ / ٢٤٩) . وَقَال الآجُرِّيّ أيضا: سمعت أبا داود يقول: هشام أثبت من مبارك. (سؤالاته: ٣ / ٢٨٤) . وَقَال الآجُرِّيّ أيضا: سمعت أبا داود يقول: قال شعبة: لو حابيت أحدًا حابيت هشام بن حسان، وكان قريبه. (سؤالاته: ٣ / ٣١٨) . وَقَال الآجُرِّيّ أيضا: سمعت أبا داود يقول: أربعة كانوا لا يرون الرواية عن هشام =