وذكر الحاكم أَبُو عبد الله النيسابوري الحافظ: أنه وضع حديث فضائل القرآن.
وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي (١) بعد أن روى له أحاديث: ولأبي عصمة غير ما ذكرت وعامته لا يتابع عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وَقَال ابن حبان (٢) : كان يقلب الأسانيد، ويروي عَنِ الثقات ما ليس من أحاديث الاثبات، لايجوزالاحتجاج به بحال.
وَقَال فِي موضع آخر: نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق.
قال محمد بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي رزمة عَن أبيه: مات سنة ثلاث وسبعين ومئة (٣) .
روى له التِّرْمِذِيّ فِي " العلل"، وابن ماجه فِي " التفسير.
(١) الكامل: ٣ / الورقة ١٧٨. (٢) المجروحين: ٣ / ٤٨. (٣) وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: لقد كان جامعا رزق من كل شيء حظا إلا الصدق فإنه حرمه نعوذ بالله من الخذلان. (المدخل إلى الصحيح: ٢١٧ - ٢١٨) . وَقَال أبو نعيم: كان جامعا في الخطأ والكذب، لا شئ. (الضعفاء، الترجمة ٢٤٩) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": الحديث الذي أشار إليه ابن المبارك في الشمس والقمر هو حديث طويل آثار الوضع عليه ظاهرة. وَقَال أَبُو رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه في " تاريخه": غلب عليه الارجاء ولم يكن بمحمود الرواية. وَقَال الحاكم: أبو عصمة مقدم في علومه إلا أنه ذاهب الحديث بمرة وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه ببراهين ظاهرة. وَقَال أبو على النيسابوري: كان كذابا. وَقَال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وَقَال أبو سَعِيد النقاش: روى الموضوعات. وَقَال الساجي: متروك الحديث عنده أحاديث بواطيل. وَقَال الخليلي: أجمعوا على ضعفه، وكذبه ابن عُيَيْنَة. (١٠ / ٤٨٩) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": كذبوه في الحديث.