وَقَال أبو داود الطيالسي، عَن أَبِي عوانة: قلت للمغيرة: تحدث عَن أَبِي حمزة؟ قال: لم يكن يجترئ عَلَى أن يحدثني إلا بحق.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (١) : ومن حديثه ما حَدَّثَنَاه مُحَمَّد بْن إِسماعيل، يعني الصائغ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَرِيرٍ الباوردي بمكة سنة ست ومئتين، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عَن أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى بِالْبُرَاقِ فَرَكِبَهُ. وذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. قال أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ: ولا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، ولا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ حَدِيثِهِ، وهَذَا الْحَدِيثُ يُروى مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ (٢) : أَخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ، قال: حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، وسُوَيْدٌ، وإِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحوص، عَن أَبِي حَمْزَةَ، عن إبراهيم، عن الأسود، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ.
قال أَبُو أَحْمَدَ: لا أَعْلَمُ يرويهِ عَن أَبِي حَمْزَةَ غَيْرَ أَبِي الأَحوص. وَقَال أَيْضًا (٣) : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْمُغِيرَةِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونٌ الأَعور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قال: لَقِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَعْرَابِيًّا ونَحْنُ مَعَهُ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن، فضحك،
(١) ضعفاؤه، الورقة ٢٠٩.(٢) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١٤٦.(٣) نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute