عَالِيًا عَلَى بَعْضِهَا بِدَرَجَةٍ وعَلَى بَعْضِهَا بِدَرَجَتَيْنِ وعَلَى بَعْضِهَا بِثَلاثٍ.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: أخبرني عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيد حَدَّثَهُ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّهُ أَرْسَلَ غُلامَهُ بِصَاعٍ قَمْحٍ فَقَالَ: بِعْهُ ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ شَعِيرًا. فَذَهَبَ الْغُلامُ، فَأَخَذَ صَاعًا وزِيَادَةَ بَعْضِ صَاعٍ، فَلَمَّا جَاءَ مَعْمَرًا أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ مَعْمَرٌ: لِمَ فَعَلْتَ؟ انْطَلِقْ فَرُدَّهُ، ولا تَأْخُذَنَّ إِلا مِثْلا بِمِثْلٍ، فَإِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الطَّعَامُ بِالطَّعَامِ مِثْلا بِمِثْلٍ" وكَانَ طَعَامُنَا يَوْمَئِذٍ الشَّعِيرَ. قِيلَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَهُ، قال: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُضَارِعَ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١) عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ، وأبي الطاهر بْن السرح، عَنْ ابْن وهْب، فوقع لنا بدلا عالياً.
وهذا جميع ماله عِنْدَهُمْ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
٦١٠٧ - د: معمر بن المثنى (٢) ، أَبُو عُبَيدة التَّيْمِيّ البَصْرِيّ
(١) مسلم ٥ / ٤٧.(٢) تاريخ خليفة: ١٩، والكنى لمسلم. الورقة ٧٨ والمعارف: ٥٤٣، وسؤالات الآجري لابي داود: ٣ / ٣٠٢، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ٣١٥، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٤٨٩، وتاريخ الطبري، انظر الفهرس، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١١٧٥، وثقات ابن حبان: ٩ / ١٩٦، وأخبار النحويين البَصْرِيّين: ٥٢ - ٥٥، وتاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٥٢ - ٢٥٨، ومعجم الادباء: ٩ / ١٥٤، وإنباه الرواة للقفطي: ٣ / ٢٧٦، ووفيات الاعيان: ٥ / ٢٣٥، وسير أعلام النبلاء: ٩ / ٤٤٥، وتذكرة الحفاظ. ١ / ٣٧١، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute