ابن عِمْران الموصلي، ومعلى الأذني، ووكيع بن الجراح، ويحيى ابن سَعِيد القطان.
قال عَلِيُّ بْنُ المديني (١) ، عَن يحيى بْن سَعِيد: كان وسطا، ولم يكن بذاك.
وَقَال أبو طالب (٢) ، عَن أحمد بْن حنبل: كان ثقة.
وَقَال إسحاق بْن منصور (٣) ، عَن يحيى بْن مَعِين: صَالِح.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (٤) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة، لا بأس به (٥) .
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٦) بْن أَبي حَاتِم: سَأَلتُ أبي عَنْه، فقال: كان أخر من بقي من أصحاب إبراهيم (٧) . ما بحديثه بأس، ولا يحتج بِهِ، وكان شيخا مستورا. أدخله البخاري في كتاب "الضعفاء "، فسمعت أبي يقول: يحول من هناك.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢١٦، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٨٨٥. (٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٨٨٥، وانظر المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٧٥. (٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٨٨٥. (٤) سؤالاته، الترجمة ٢٨٨. (٥) وَقَال الدارمي عَنه: ثقة (تاريخه، الترجمة ٨٠) ، وكذلك قال عنه ابن أَبي مريم (الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١٥٧) . وَقَال ابن طهمان عَنه: ثقة ليس به بأس (الترجمة ٨٦) . (٦) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٨٨٥. (٧) قوله: "كان أخر من بقي من أصحاب إبراهيم "في المطبوع من الجرح والتعديل: "كان أخر من بقي من ثقات أصحاب إبراهيم ".