وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عن عَمْرو بْن خالد الَّذِي يروي عَنْهُ أَبُو حفص الأبار، فَقَالَ: هَذَا كذاب.
وَقَال فِي موضع آخر (٢) : سألت أبا داود عن عَمْرو بْن خالد، فَقَالَ: ليس بشيءٍ.
قال وكيع: كَانَ جارنا فظهرنا مِنْهُ عَلَى كذب، فانتقل. قُلْتُ: كَانَ واسطيا؟ قال: نعم.
وحكى غيره (٣) عن وكيع، قال: كَانَ فِي جوارنا يضع الحديث، فلما فطن لَهُ تحول إِلَى واسط.
وَقَال النَّسَائي (٤) : ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (٥) .
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٢٧٧. (٢) سؤالاته: ٥ / الورقة ٤١. (٣) منهم الحسن بن علي الواسطي (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٣٤) . (٤) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٣٤. وفيه "ليس بثقة "فقط. (٥) وذكره النَّسَائي في "الضعفاء والمتروكين "وَقَال: متروك الحديث (الترجمة ٤٤٩) . وقَال البُخارِيُّ: منكر الحديث (تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ٢٥٤٣، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٢٥٩) . وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة (أحوال الرجال الترجمة ٧٨) ، وذَكَره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٣٦) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء "ونقل عَن أبي عوانة أنه قال: كان عَمْرو بن خالد ليس بشيءٍ متروك الحديث (الورقة ١٥٣) . وَقَال ابن حبان في "المجروحين ": كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات حتى يسبق إلي القلب أنه كان المعتمد لها من غير أن يدلس (٢ / ٧٦) . وَقَال ابن عدي في "الكامل ": عامة ما يرويه موضوعات (٢ / الورقة ٢٣٤) ، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين "، =