وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين (٦) : سمعت من سأل عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهي عن إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد، فَقَالَ: ثقة.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد: قلت ليحيى بْن مَعِين (٧) : إسماعيل
= الأعمش لا يحدث، فقلت لو مررت به، فمررت وهو قاعد على باب الزقاق، فقلت: من يجترئ أن يكلم هذا؟ فجئت فجاء أبو معاوية فجلس ولم أر أحدًا يسأله غير أبي معاوية، فجلس إليه، فقال: من أين جئت؟ قال: جئت من عند إسماعيل بْن أَبي خالد، قال: أي شيء حدثكم؟ قال: فجعل يحدثه عَن أبي صالح في التفسير. فقال له: أي شيء حدثكم أيضا، قال: فجعل يحدثه. فقال: أما إنه كان يطلب المشيخة. قال الأعمش: إنها تنفذ في صدري (المعرفة ليعقوب: ٢ / ١٤٤) . (١) رواه ابن أَبي حاتم (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ١٧٥) . (٢) في طبقات ابن سعد (٦ / ٢٤٠) : شرب. (٣) قال يعقوب بن سفيان: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي، حَدَّثَنَا إسماعيل، قال: كنت أسأل الشعبي واسمع منه، فإذا رأى حرصي قال: ويها ابن أَبي خالد واشرب العلم! (المعرفة: ٢ / ٦٨٥) . (٤) قال يعقوب بن سفيان: فقيل له، يعني الإمام أحمد - من يقدم من أصحاب الشعبي، فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أَبي خالد ثم مطرف إلا ما كان من مجالد فإنه كان يكثر ويضطرب" (المعرفة: ٢ / ١٦٥) . (٥) رواه عبد الرحمن بن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق، عن يحيى (١ / ١ / ١٧٥) . (٦) رواه ابن شاهين في ثقاته (الورقة: ٢) ، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ١٧٥) . (٧) تاريخ الدارمي عن يحيى (الورقة: ٦) ، ورواه ابن أَبي حاتم عن يعقوب بن إسحاق الهروي، عن الدارمي (١ / ١ / ١٧٥) .