سمعت عيسى بْن يونس يقول: كان أصحابنا سفيان وشَرِيك - وعد قوما - إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيؤون إلى أبي، فيقول: أذهبوا إلى ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني، وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده.
وَقَال مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن أَبي الثلج، عَن شبابة بْن سوار (١) : قلت ليونس بْن أَبي إسحاق: أمل علي حديث أبيك قال: اكتب (٢) عَن إسرائيل، فإن أبي أمله (٣) عليه.
وَقَال الحسين بْن عَبْد الرحمن الجرجرائي، عَن خلف بْن تميم (٤) : سمعت أبا الأَحوص إن شاء الله، ذكر عَن أبي إسحاق قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتاب.
وَقَال أبو العباس الأصم وغيره، عَن مُحَمَّد بْن الحسين بْن أَبي الحنين (٥) : سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
وَقَال مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء عن علي ابن المديني (٦) : إسرائيل ضعيف.
وَقَال أبو داود (٧) : إسرائيل أصح حديثا من شَرِيك.
(١) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١ / ٣٣٠) . (٢) في الجرح والتعديل: اكتبه. (٣) في الجرح والتعديل: أملاه"وما هنا أصح لقوله تعالى: (فإن لم يستطع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل) (البقرة: ٢٨١) . (٤) تاريخ الخطيب (٧ / ٢٢) . (٥) نفسه. (٦) نفسه (٧ / ٢٤) . (٧) رواه الخطيب عن أحمد بن أَبي جعفر، عن محمد بن عدي البَصْرِيّ، عن الآجري، عَن أبي داود (تاريخ: ٧ / ٢٣) .