وَقَال أَبُو حاتم (١) : لَمْ يكن لَهُ ولد ذكر، وكَانَ لَهُ ابنة، وابنة ابنة تزوج بِهَا قَيْس بْن الرَّبِيع.
وَقَال أَبُو بكر بن عياش: دخلت على أبي حصين فِي مرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فأغمي عَلَيْهِ ثُمَّ أفاق فجعل يَقُول: (ومَا ظلمناهم ولكن كَانُوا هُمُ الظالمين) ثُمَّ أغمي عَلَيْهِ ثُمَّ أفاق فجعل يرددها فلم يزل عَلَى ذَلِكَ.
وَقَال جعفر بْن أَبي عثمان الطيالسي، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِين: هلك أَبُو حصين سنة سبع وعشرين ومئة. قال: وأَبُو حصين عُثْمَان بْن عَاصِم بْن زَيْد بْن كثير بْن مرة.
وَقَال الواقدي (٣) ، وعلي بْن عَبد الله التميمي، وأَبُو عُبَيد، ويَحْيَى بْن بُكَيْر، وابن نمير فِي آخرين (٤) : مَاتَ سنة ثمان وعشرين ومئة.
وَقَال أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حماد سجادة: حَدَّثَنَا طلحة، وأبو مُحَمَّد شيخ من أَهل الكوفة، قال: سمعت أشياخنا يقولون: مَاتَ أَبُو حصين سنة تسع وعشرين ومئة.
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٨٨٣. (٢) طبقاته: ١٥٩. (٣) طبقات ابن سعد: ٦ / ٣٢٢. (٤) منهم عَمْرو بن علي، وابن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة ١٢٢) .