قال صالح (١) بْن أحمد بْن حنبل: سَأَلتُ أبي عنه؟ فَقَالَ: ثقة ثقة، وزيادة مع صلاح في بدنه، وكان شديد الفقر (٢)
وَقَال (٣) عثمان بْن سَعِيد الدارمي: سألت يحيى بْن مَعِين، قلت: أَبُو أسامة أحب إليك أو عبدة بن سُلَيْمان؟ فقال: مامنهما إلا ثقة (٤) .
وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي (٥) : ثقة رجل صالح صاحب قرآن يقرئ.
وَقَال أَبُو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: قدمت الكوفة سنة ثمان وثمانين، وقد مات عبدة بن سُلَيْمان سنة سبع وثمانين ومئة قبل قدومي بسنة (٦) .
وَقَال محمد بْن سعد (٧) : كان ثقة، مات بالكوفة لثلاث خلون من رجب سنة ثمان وثمانين ومئة في خلافة هارون وصلى عليه محمد بْن
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٤٥٧. (٢) وَقَال يعقوب بن سفيان: وسئل (يعني أحمد بْن حنبل) عن عبدة وحفص؟ فقال: عبدة أثبت، وأما حفص فكان يخلط في حديثه. قال: وكان عبدة رجلا صالحا ثقة كان يقرئ القرآن (المعرفة: ٢ / ١٦٧) . (٣) تاريخه، الترجمة ٢٤٢. (٤) وَقَال ابن محرز عَنه: كان صبورا على ماكان فيه من الجهل (سؤالاته، الورقة ٢٣) . وَقَال ابن طهمان: سمعت يحيى يقول: سماع عبدة من سَعِيد بالكوفة، قبل الاختلاط بدهر، وعبدة ثقة (سؤالاته، الترجمة ٣٥٦) . (٥) ثقاته، الورقة ٣٥. (٦) انظر العلل ومعرفة الرجال: ١ / ٤١٢. وكذلك أرخ وفاته البخاري، وابن حبان. (٧) طبقاته: ٦ / ٣٩١.