قلت له: فيما ذا؟ قال: في الإسلام (١) ، وفي رواية: على الدين.
وقَال البُخارِيُّ (٢) : تركوه.
ونهى أحمد بْن حنبل عَن حديثه (٣) .
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (٤) : سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُول: لا تحل عندي الرواية عَن إسحاق بْن أَبي فروة، وَقَال (٥) : ما هو بأهل أن يحمل عنه ولا يروى عنه.
وَقَال أَحْمَد بْن الْحَسَن التِّرْمِذِيّ (٦) : سمعت أحمد بْن حنبل يقول: لا أكتب حديث أربعة: موسى بْن عُبَيدة، وعبد الرحمن ابن زياد بْن أنعم، وجويبر بْن سَعِيد، وإسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي فروة.
وَقَال معاوية بْن صَالِح، عَنْ يحيى بْن مَعِين (٧) : حديثه ليس بذاك.
وَقَال في موضع آخر (٨) : لا يكتب حديثه، ليس بشيءٍ.
(١) إلى هنا تنتهي رواية ابن عدي في "الكامل. (٢) تاريخه الكبير (١ / ١ / ٣٩٦) والضعفاء الصغير له (ص: ٢٥٢) ، والكامل لابن عدي (٢ / الورقة / ١٣٠) . (٣) تاريخ البخاري الكبير (١ / ١ / ٣٩٦) والمجروحين لابن حبان (١ / ١٣١) وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيب: ٢ / ٤٤٤) . (٤) أحوال الرجال (الورقة: ٢٥) وروى الخبر عنه كل من ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ٢٢٧) ، وابن عدي في الكامل (٢ / الورقة: ١٣٠) . (٥) وهذا القول الاخير الإمام أحمد رواه ابن عدي في "الكامل"عَنِ ابن أَبي عصمة، عَن أبي طالب محمد بن حميد، قال: سألت أَحْمَد بْن حنبل - فذكره. (٦) رواه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب: ٢ / ٤٤٥) . (٧) رواه ابن عدي في كامله (٢ / الورقة: ١٣٠) . (٨) نفسه.