وَقَال علي بْن الحسين بْن حبان (١) : وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قيل لأبي زكريا: عبد العزيز الماجشون هو مثل ليث وإبراهيم بن سعد؟ فقال: لا، هو دونهما، إنما كان رجلا يقول بالقدر والكلام ثم تركه وأقبل إلى السنة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلما قدم بغداد كتبوا عنه، فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدثا، وكان صدوقا ثقة (٢) .
وَقَال أبو داود، عَن أبي الوليد: كان يصلح للوزارة.
وَقَال أبو زُرْعَة (٣) ، وأبو حاتم (٤) ، وأَبُو دَاوُد، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال ابن خراش (٥) : صدوق.
وَقَال أَحْمَد بْن سنان القطان (٦) : سَمِعْتُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهِدِيٍّ قال: قال بشر بن السري، لم يسمع ابن أَبي ذئب ولا الماجشون من الزُّهْرِيّ. قال أحمد بن سنان: معناه عندي أنه عرض (٧) .
وَقَال أبو الطاهر بن السَّرْحِ (٨) ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ وهب: حججت
(١) تاريخ بغداد: ١٠ / ٤٣٨. (٢) وَقَال الدارمي عن ابن مَعِين: ليس بن بأس (تاريخه: الترجمة ٩) . وَقَال إسحاق بْن منصور عَن ابن مَعِين: ثقة (الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٨٠٢) . (٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٨٠٢. (٤) نفسه. (٥) تاريخ بغداد: ١٠ / ٤٣٨. (٦) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٨٠٢. (٧) العرض قراءة أحد الطلبة على الشيخ من أصل كتابه. (٨) تاريخ بغداد: ١٠ / ٤٣٧.