وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (٢) : ربما أخطأ، فِي القلب منه لروايته عَنِ الثوري، عَن أَبِي الزبير، عَنْ جابر، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل ضفدعا فعليه شاة محرما كان أو حلالا.
قال البخاري (٣) : مات سنة إحدى عشرة ومئتين أو نحوها.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة ست عشرة ومئتين (٤) .
روى له أَبُو داود حديثا، وابن مَاجَهْ آخر. وقد كتبنا حديث أبي دَاوُد فِي ترجمة زياد بْن حدير.
٣٩٨٣ - ع: عَبْد الرَّحْمَن بن هرمز الأعرج (٥) ، أَبُو داود
(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٤١٢. (٢) ٨ / ٣٧٧. (٣) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ١١٤٩، وتاريخه الصغير: ٢ / ٣٢٢. (٤) وذكره يعقوب بْن سفيان فيمن يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٤٤) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء"وساق له حديثًا، وَقَال: ولا يتابع عليه (الورقة ١٢٠) . وَقَال ابن عدي: عامة ما له لا يتابعه الثقات عليه (الكامل: ٢ / الورقة ١٧٨) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: متروك (علله: ٥ / الورقة ٥٠) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة ٩٦١) . وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر، وهو في الاصل صدوق. وَقَال العجلي: ثقة. وَقَال العقيلي: ضعفه أبو نعيم الفضل بن دكين (تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٩٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق له أغاليط. (٥) طبقات ابن سعد: ٥ / ١٨٣ - ١٨٤، وتاريخ الدوري: ٢ / ٣٦١، وتاريخ خليفة: ٣٤٨، وطبقاته: ٢٣٩، وعلل ابن المديني: ٧٣، وعلل أحمد: ١ / ٨٣، وتاريخ =