وَقَال سُلَيْمان بْن داود المهري، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْقَاسِم: ما سَمِعْتُ أبا شريح ولا سُلَيْمان بْن الْقَاسِم يحضان على صلاة ولا صيام، إنما كانا يحضان على الورع الورع.
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي بالإسكندرية سنة سبع وستين ومئة، وكانت لَهُ عبادة وفضل (٦) .
روى له الجماعة.
(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١١٦١. (٢) نفسه. (٣) نفسه. (٤) نفسه. (٥) ٧ / ٨٦ و٨ / ٣٧٠. (٦) وكذا ذكر وفاته ابن سعد. وَقَال: كان منكر الحديث (طبقاته: ٧ / ٥١٦) . وَقَال يعقوب بْن سفيان: كان كخير الرجال (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٤٥) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة ٧٩٧) . وَقَال أبو حاتم: أظنه أدرك شراحيل بن بكيل (المراسيل: ١٣٠) . ونقل العلائي في "جامع التحصيل"قول أبي حاتم: لا أظنه أدرك شراحيل بن بكيل (الترجمة: ٤٣١) . وعلق محققه أنها في نسخة: أظنه. فالله أعلم. وَقَال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: ٦ / ١٩٤) . وَقَال الذهبي في "الميزان": ثقة متفق على حديثه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل لم يصب ابن سعد في تضعيفه.