وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم (١) : سمعت الشافعي يقول: ذكر رجل لمالك حديثا فقال: من حدثك؟ فذكر إسنادا له منقطعا، فقال: اذهب إلى عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد، يحدثك عَن أبيه، عَنْ نوح!
وَقَال خالد بْن خداش (٢) : قال لي الدَّراوَرْدِيّ، ومعن، وعامة أهل المدينة: لا نريد عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم، إنه كان لا يدري ما يقول: ولكن عليك بعَبد اللَّه بْن زيد بْن أسلم.
وَقَال عَبد اللَّه بْن المبارك (٣) : كان عَبد اللَّه بْن زيد بْن أسلم، أكبر من عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم.
وَقَال إسحاق بْن عيسى بْن الطباع (٤) : سَمِعْتُ عَبْد الرحمن بْن زَيْد بْن أسلم، يحدث عَنْ أخيه أسامة بْن زيد بْن اسلم، عَن أبيه، عَنِ ابن عُمَر، قال: أحل لنا من الميتة ميتتان. ثم سمعته يحدث بِهِ عَن أبيه، عَنِ ابْن عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
وَقَال أبو زُرْعَة (٥) : ضعيف.
وَقَال أبو حاتم (٦) : ليس بقوي فِي الحديث، كان فِي نفسه صالحا، وفي الحديث واهياً.