قال أَبُو عبد الرحمن المقرئ (١) ، عن عبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ: أنا أول مولود ولد فِي الإسلام، بعد فتح أفريقية. يعني: بأفريقية.
وَقَال عَبد اللَّه بْن إدريس (٢) : قدم على أَبِي جَعْفَر بالكوفة، وولي القضاء لمروان بْن مُحَمَّد بْن مروان. على أفريقية.
وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي (٣) : كان أسيرا فِي الروم، فخلوا عنه، لما رأوا منه. على أن يأخذ لهم شيئا عند الخليفة، فلذل أتى أبا جَعْفَر.
وَقَال أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (٤) : ما سمعت يَحْيَى ولا عَبْد الرَّحْمَنِ يحدثان عَنْ سفيان عنه.
وَقَال عَمْرو بْن علي (٥) : كَانَ يَحْيَى لا يحدث عنه، وما سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي ذكره قط، إلا مرة. قال: حَدَّثَنَا سفيان عن عبد الرحمن بْن زياد الإفْرِيقيّ، وهو مليح الحديث، ليس مثل غيره في الضعف.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٩١٦. وتاريخه الصغير: ٢ / ١٢٣. (٢) انظر الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٦٦. (٣) تاريخ بغداد: ١٠ / ٢١٥. (٤) ضعفاء العقيلي: الورقة ١١٧. (٥) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٦٦.