روى له التِّرْمِذِيّ، حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقَعَ لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (٤) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ، قال: حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قال: قُلْتُ لأُم سَلَمَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ". قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا (٥) رَسُولَ اللَّهِ، مَا أكثر دعاءك: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ؟ قال: يَا أُمَّ سلمة، إنه ليس من (٦)
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٢١٥. (٢) وكذلك قال الدوري عَنْ يحيى بْن مَعِين (تاريخه: ٢ / ٧٢٢) . وَقَال ابن الجنيد عَنه: ليس به بأس (سؤالاته، الورقة ٢٩) . وَقَال ابن محرز عَنه: لا بأس به (سؤالاته، الترجمة ٣٢٦) . (٣) ٧ / ١٥٤. وَقَال ابن محرز: سمعت علي يقول: ثقة (سؤالاته، الورقة ٣٧) . وَقَال ابن شاهين: ثقة (ثقاته الترجمة ٩١٩) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة. (٤) مسند أحمد: ٦ / ٣١٥. (٥) في المطبوع من المسند: فقلت له يا رسول الله. (٦) في المطبوع من المسند أيضا: مَا مِنْ".