وهذا القول ضعيف جدا، فإنه قد صح عنه أنه قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، ولو مات أبوه وهو حمل، لم يقل هَذَا القول.
وَقَال خَالِد بْن نزار، عن سفيان بْن عُيَيْنَة، عن رقبة بْن مصقلة: أنه قال لسُلَيْمان: انطلق بنا إِلَى مُحَمَّد بْن سوقة، فإني سمعت طلحة بْن مصرف يَقُول: ما بالكوفة رجلان يزيدان عَلَى مُحَمَّد بْن سوقة، وعبد الجبار بْن وائل بْن حجر (٣) .
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال:(٤) مات سنة اثنتي عشرة ومئة (٥) .
روى له الجماعة سوى البخاري.
(١) وكذا قال الدوري. عن ابن مَعِين (تاريخه: ٢ / ٣٤٠) . (٢) منهم: البخاري (تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٨٥٥) . وابن حبان (ثقاته: ٧ / ١٣٥) . وابن منجويه (رجال صحيح مسلم: الورقة ١١١) . والسمعاني (الانساب: ١٠ / ٤٨٨) . (٣) كذا قال الحميدي، عَن سفيان بْن عُيَيْنَة (المعرفة والتاريخ ٢ / ٦٧٦) . (٤) ٧ / ١٣٥. (٥) وكذا أرخه السمعاني (الانساب: ١٠ / ٤٨٨) وابن الاثير (الكامل: ٥ / ١٧٢) وغيرهما. وَقَال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله قليل الحديث، ويتكلمون في روايته عَن أبيه، ويقولون: لم يلقه (طبقاته: ٦ / ٣١٢) . وَقَال أبو حاتم الرازي: روى عَن أبيه مرسل ولم يسمع منه (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٦٠) ، ونص البزار على أن القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة ابي. هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار (تهذيب التهذيب: ٦ / ١٠٥) . وَقَال ابن الاثير في "الكامل": ومات أبوه وأمه حامل به"، فكل ما يروونه عَن أبيه فهو منقطع (٥ / ١٧٢) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.