وقَال البُخارِيُّ (١) : قال مُحَمَّد بْن يُوسُفَ، عَن أبي مسهر: مات الأَوزاعِيّ، سنة سبع وخمسين ومئة، غداة الأحد لليلتين خلتا من صفر، وأنا ابن سبع عشرة، وكَانَ ولد لي قبل ذَلِكَ بأربعين ليلة.
وَقَال أبوالجماهر مُحَمَّد بْن عُثْمَان التنوخي: ولد أبو مسهر سنة أربعين ومئة، ومات فِي سنة ثماني عشرة ومئتين، بالعراق.
وَقَال الحسن بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن بكار بْن بلال: ولد أَبُو مسهر سنة أربعين ومئة. وتوفي فِي سنة ثماني عشرة ومئتين ببغداد، وهُوَ ابْن ثمان وسبعين سنة.
وَقَال أَبُو حسان الزيادي (٢) : سنة ثماني عشرة ومئتين، فيها مات أَبُو مسهر ببغداد، يوم الأربعاء ليومين مضيا من رجب، وهُوَ ابْن تسع وسبعين سنة، ودفن بباب التبن (٣) .
روى له الجماعة.
(١) تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٧٥١. (٢) تاريخ بغداد: ١١ / ٧٥. (٣) كانت هذه المقبرة مجاورة لمشهد موسى بن جعفر ببلده الكاظمية اليوم، وفي هذه المقبرة دفن عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل رحمهم الله. وَقَال الآجري عَن أبي داود: مُحَمَّد بن المبارك الصوري رجل الشام بعد أبي سمهر (سؤالاته: ٥ / الورقة ٢١) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة: ١٠٠٦) . وَقَال محمد بن سهل: ما رأيت رجلا كان أعلم بالمغازي وأيام الناس من أبي مسهر (رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة ١١١) . وَقَال الخليلي: ثقة حافظ، إمام متقن. وَقَال الحاكم: إمام ثقة. وَقَال ابن وضاح: كان ثقة فاضلا (تهذيب التهذيب: ٦ / ١٠١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل.