قال أَبُو الْحَسَنِ الميموني: سمعت أبا عَبد الله، وذكر ابن وهب فَقَالَ: رجل لَهُ عقل ودين وصلاح فِي بدنه.
وَقَال أبو طالب (١) ، عَن أحمد بْن حَنْبَلٍ: عَبد اللَّهِ بْن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض (٢) ، والحديث من الْحَدِيث، ما أصح حديثه وأثبته. قيل له: أليس كان يسئ الاخذ؟ قال: قد يسئ الأخذ، ولكن إِذَا نظرت فِي حديثه، وما روى عن مشايخه، وجدته صحيحا (٣) .
(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٨٧٩. (٢) العرض: القراءة على الشيخ في أصل مكتوب. (٣) قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه، قال: جاء عَبد اللَّهِ بن وهب المِصْرِي إِلَى سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، فقَالَ له: ابن اختي أو ابن أخي الذي عرض عليك أمس الاحاديث أرويها أنا عنك قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئا (علل أحمد: ١ / ٣٤٥ - ٣٤٦) . وَقَال الْبَغَوِيّ: سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ يَقُول: كَانَ عَبد اللَّهِ بْن وهب عالما صالحا فقيها كثير العلم (ثقات ابن شاهين: الترجمة ٦٤١) .