وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة (١) عَن الزُّهْرِيّ، عن عَبد اللَّه والحسن بني مُحَمَّد بْن عَلِيّ، وكَانَ الحسن أرضاهما، وفي رواية: وكَانَ الحسن أوثقهما فِي أنفسنا. قال: وكَانَ عَبد اللَّهِ يتبع - وفي رواية: يجمع - أحاديث السبئية وهم صنف من الروافض.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الْعَجَلِيّ (٢) : الحسن وعَبْد اللَّهِ ثقتان، حَدَّثَنَا أَبُو أسامة قال: أحدهما مرجئ والآخر شيعي.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٣) .
قال أبو عُبَيد القاسم بْن سلام، وأبو حسان الزيادي، وغير واحد: مات سنة ثمان وتسعين (٤) .
وَقَال الهيثم بْن عدي، عن عَبد اللَّهِ بْن عياش الْهَمْدَانِيّ: مات سنة تسع وتسعين (٥) .
روى له الجماعة.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٥٨٢ وفيه: كان الحسن أوثقهما في أنفسنا. وكان عَبد الله يتبع السبئية. والمعروفة والتاريخ: ٢ / ٧٣٧. وفيه: وكان الحسن أرضى من عَبد الله، وكان عَبد الله جمع أحاديث السبئية. (٢) الثقات: الورقة ٣١، وفيه: ثقة وكان شيعيا (وفي المطبوع الترجمة ٢٨٦) قال أبو أسامة (أي في أخيه الحسن) : كان مرجئا وهو أول من وضع الإرجاء. (٣) ٧ / ٢ وَقَال: مات بالشام في ولاية سُلَيْمان بن عبد الملك. (٤) وكذا قال خليفة بن خياط (تاريخه: ٣١٦) . (٥) وكذا قال خليفة بن خياط (تاريخه: ٣٢٠) ، وذكره ابن خلفون في "الثقات" (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٣٢٢) . ووثقه الذهبي، وابن حجر.