وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٢) ، عَن أبي دَاوُد: قال ابْنُ أَبي مَرْيَمَ: لَمْ تَحْتَرِقْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيعَة ولا كِتَابٌ، إِنَّمَا أَرَادُوا أَنْ يُرْفِقُوا عليه أمير (٣) فأرسل إليه أمير (٤) بخمس مئة دينار.
(١) وَقَال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ وسئل عن ابن لَهِيعَة؟ فقال: من كتب عنه قديما فسماعه صحيح. قال: ويلغني عَنِ ابن المبارك أنه قال ها هنا ببغداد في سنة تسع وسبعين: من كتب عن ابن لَهِيعَة منذ عشرين سنة ليس بشيءٍ (المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٨٥) . (٢) انظر سؤالاته لابي داود: ٥ / الورقة ١٣. (٣) ضبب عليها المؤلف، لوجود نقص بعدها. (٤) كذلك ضبب عليها المؤلف، للسبب عينه.