وحكى إبراهيم بن المنذر الحزامي (١) ، عن أنس بن عياض إنه كَانَ قد خلط.
وقَال البُخارِيُّ (٢) : منكر الحديث.
وَقَال النَّسَائي:(٣) : ضعيف.
وَقَال فِي موضع آخر: ليس بثقة.
وَقَال أبو عُبَيد الأجري: سألت أبا دَاوُد عَنْ عَبد الله بْن عَبْد الْعَزِيزِ الليثي، فَقَالَ: قال محمد بن يَحْيَى فِي حديثه نكارة، يعني: فِي حديثه عَنِ الزُّهْرِيّ. قال ابْنُ يَحْيَى: وسألت عَنْهُ سَعِيد بن منصور (٤) ، فَقَالَ: كَانَ مالك يرضاه، وكان ثقة (٥) .
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٤٢٢. وضعفاؤه الصغير: الترجمة ١٨٧، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٤٧٥. (٢) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٤٢٢. (٣) الضعفاء والمتروكين: الترجمة ٣٢٢. (٤) قال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: قلت لسَعِيد بن منصور: أكان أنس بن مالك يرى الكتاب عن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد العزيز؟ قال: ما سألته: وكان ثقة. (تاريخه: ٤٤١) . (٥) وَقَال الدوري، عن ابن مَعِين: ليس بشيءٍ (تاريخه: ٢ / ٣١٨) . وَقَال العقيلي: حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به، وليس له أصل من حديث الزُّهْرِيّ (الضعفاء: الورقة ١٠٧) . وَقَال ابن حبان: كان ممن اختلط بأخرة حتى كان يقلب الأسانيد وهو لا يعلم، ويرفع المراسيل من حيث لا يفهم، فاستحق الترك، وربما أدخل بينه وبين الزُّهْرِيّ، محمد بن عبد العزيز (المجروحين: ٢ / ٨) . وَقَال ابن عدي: حديثه، خاصة عن الزُّهْرِيّ، مناكير (الكامل: ٢ / الورقة ١٢٢) . وَقَال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم. وَقَال أبو إسحاق الحربي: غيره أوثق منه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.