وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ، ضعيف (٢) .
وقَال البُخارِيُّ (٣) : يتكلمون في حفظه (٤) .
وَقَال الحضر بن داود (٥) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمد: سمعت أبا عَبد اللَّهِ ذكر عنده"التكبير في العبد"، فقلت لَهُ: روى عَبد اللَّهِ بن عامر الأَسلميّ، عن نافع، عَنِ ابْن عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قال: هَذَا الآن أضعفها كلها، لَيْسَ فيها كلها أضعف من هَذَا، روى هذا ثلاثة ثقات: أيوب، وعُبَيد الله، ومالك، عن نافع، عَن أَبِي هُرَيْرة. موقوف.
وَقَال أَبُو أحمد بن عدي (٦) : عزيز الحديث، لا يتابع فِي بعض حديثه، وهو ممن يكتب حديثه.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٧) : كَانَ قارئا للقرآن، وكان يقوم بأهل
(١) تاريخه: ٢ / ٣١٥. (٢) وَقَال معاوية بن صالح عَنه: مديني ليس حديثه بذاك. وَقَال في موضع آخر: ليس بشيءٍ (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٢١) . (٣) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٤٨٢. (٤) ونقل مغلطاي، وابن حجر عن البخاري أنه قال: ذاهب الحديث. (الاكمال: ٢ / الورقة ٢٨٣، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٢٧٦) . (٥) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٠٩. (٦) الكامل: ٢ / الورقة ١٢١، وفيه: وهو عزيز الحديث ولا يتابع في بعض هذه الاخبار التي ذكرتها عنه، وهو ممن يكتب حديثه. (٧) طبقاته: ٩ / الورقة ٢٤٢، وفية: سنة خمسين أو إحدى أو اثنتين وخمسين ومئة".