وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : ما بأحاديثه إن شاء الله بأس.
وَقَال الهيثم بن عدي، ومحمد بن سعد (٢) : توفي فِي ولاية الحجاج بن يُوسُفَ على العراق.
وَقَال خليفة بن خياط (٣) : مات بعد المئة.
وَقَال غيرهم (٤) : مات سنة ثمان ومئة (٥) .
روى له البخاري في "الأدب"، والباقون.
ومن الأَوهام:
• عَبد اللَّهِ بْن شقيق.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بن السائب"رأيت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الفتح، فوضع نعليه عن يساره.
وروى عنه محمد بن عباد بن جعفر.
(١) الكامل: ٢ / الورقة ١٢٦. (٢) طبقاته: ٧ / ١٢٦. (٣) تاريخه: ٣٣٩. وطبقاته: ١٩٧، ٢٠٨. (٤) منهم ابن حبان (الثقات: ٥ / ١٠) . وابن منجويه (رجال صحيح مسلم: الورقة ٩٢) . (٥) وَقَال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة ٢٩) ، وذَكَره أبو قلابة، قال: أي رجل هو إلا أنه تعرب (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٨٨) . وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: بصري ثقة (الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٣٧٦) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٥ / ١٠) وكذا ذكره ابن شاهين (الترجمة ٦٨٤) ، وابن خلفون (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٧٩) . وَقَال الذهبي: ثقة، ناصبي. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فيه نصب. قلت: كيف يكون الناصبي ثقة؟ وقد ثبت عن الرجل أنه كان يبغض سيدنا عليا ويحمل عليه، فتأمل، نسأل الله السلامة من الاهواء! وقد أحسن البخاري حينما لم يخرج له في "الصحيح".