وَقَال عَلِيّ بْن أَبي حملة (١) : قدم عَلَيْنَا مُسْلِم بْن يسار دمشق، فقلنا لَهُ: يا أبا عَبد الله، لو علم لله أَن بالعراق من هُوَ أفضل منك لجاءنا بِهِ. فَقَالَ: كَيْفَ لو رأيتم عَبد اللَّهِ بْن زَيْد أبا قلابة الجرمي؟ قال: فَمَا ذهبت الأيام والليالي حَتَّى قدم عَلَيْنَا أَبُو قلابة.
وَقَال حماد بْن زيد (٥) ، عَن أَبِي خشينة (٦) صاحب الزيادي: ذكر أَبُو قلابة عِنْدَ مُحَمَّد بْن سيرين، فَقَالَ: ذاك أَخِي حقا.
وَقَال ابْن عون (٧) : ذكر أيوب لمحمد حَدِيث أَبِي قلابة، فَقَالَ: أَبُو قلابة إِن شاء اللَّه ثقة، رجل صَالِح، ولكن عمن ذكره أبو قلابة.
(١) تاريخ دمشق: ٥٣٧ - ٥٣٨. (٢) تاريخ داريا: ٦١. (٣) تاريخ دمشق: ٥٤٩. (٤) طبقات ابن سعد: ٧ / ١٨٣. (٥) طبقات ابن سعد: ٧ / ١٨٣ - ١٨٤. (٦) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: اسم أبي خشينة هذا عَبد الله بن سعد. (٧) تاريخ دمشق: ٥٥١. وانظر تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٢٥٥.