وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : كان ثقة، وله أحاديث، مَاتَ فِي خلافة عَبد المَلِك بْن مَرْوَان سنة إحدى وثمانين.
وَقَال غيره (٣) : سنة ثمانين.
وروي عَنْهُ أَنَّهُ قال: قال لي عبد الملك. مَا حملك عَلَى حب أَبِي تراب؟ إلا إنك أعرابي جاف؟ قال: فَقُلْتُ: والله لَقَدْ قرأت الْقُرْآن قبل أَن يجتمع أبواك. فِي حَدِيث ذكره.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٤) .
روى له أبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه حَدِيثا واحدا، عَنْ عَلِي فِي الحرير والذهب: هذان حرام عَلَى ذكور أمتي حل لإناثهم" (٥) .
(١) ثقاته: الورقة ٢٩. (٢) طبقاته: ٧ / ٥١٠. (٣) منهم ابن ماكولا (الاكمال: ٤ / ١٨٥) . (٤) ٥ / ٢٤. وَقَال: مات سنة ثلاث وثمانين. وكذا قال خليفة بن خياط (طبقاته: ٢٩٣) ، وذَكَره ابن خلفون في "الثقات" وأرخ وفاته في السنة نفسها. ونسبه إلى التشيع (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٧٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة رمي بالتشيع. (٥) أبو داود (٤٠٥٧) ، والمجتبى: ٨ / ١٦٠، وابن مَاجَهْ (٣٥٩٥) .