أربعة آلاف، فقيل قارن، وهزم أصحابه، وأصابوا سيبا كثيرا، وكتب إِلَى ابْن عَامِر بالفتح، فأقر عَلَى خراسان حَتَّى قتل عُثْمَان.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاق (١) : بعث عَبد الله بْن عامر بْن كريز من نيسابور عَبد اللَّهِ بْن خازم السلمي إِلَى سرخس، فصالحوا أهلها وفتحوها.
قال أَبُو بشر الدولابي (٢) ، عَنْ أَحْمَد بْن محمد بن القاسم الوجهيي، عَن أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ الوجيه، قال: وفِي سنة إحدى وسبعين قتل عَبد اللَّهِ بْن خازم بخراسان.
وَقَال اللَّيْث بْن سَعْد (٣) : فِي سنة سبع وثمانين أتي برأس ابن خازم.
سَعْد بْن عُثْمَان الدشتكي، عَن أَبِيهِ: قال: رأيت رجلا ببخارى على بغلة
(١) تاريخ دمشق: ٢٣٤. (٢) نفسه. (٣) نفسه ٢٣٥، وتعقبه ابن حجر فقال: وما حكاه المؤلف عن الليث في تاريخه وهم وإنما أراد الليث بالمقتول في سنة ٢٠٧ (كذا) موسى بْن عَبد الله بْن خازم، وقد أوضح ذلك أبو جعفر الطبري وغيره (تهذيب: ٥ / ١٩٦) . قلت: الذي ذكره الطبري أن مقتل موسى بن عَبد الله خازم إنما كان في سنة ٨٥ وقد فصل القول فيه مراجعه. (تاريخه: ٦ / ٣٩٨ - ٤١١) . (٤) السنن (٤٠٣٨) . (٥) الجامع (٣٣٢١) . (٦) الكبرى كما في تحفة الاشراف (١٥٥٧٨) .