عَبد اللَّهِ بْن أَبي جَعْفَر كَانَ فاسقا، سمعت منه عشرة آلاف حَدِيث فرميت بِهَا.
وَقَال عَبْد الْعَزِيز (١) أَيْضًا: سمعت عَلِي بْن مهران يَقُول: سمعت عَبد اللَّهِ بْن أَبي جَعْفَر، يَقُول: طابق من لحم أحب إلي من فُلان.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (٢) ، وأَبُو حاتم (٣) : ثقة.
زاد أبو حاتم: صدوق (٤) .
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عدي (٥) : وبَعْض حَدِيثه مِمَّا لا يتابع عليه.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٦) .
روى له أبو داود.
= ألف حديث عرضت بها. ويؤيد صحة ما في "الكامل"ما نقله ابن حجر عن إحدى النسخ المعتمدة للكامل وانه نسب الفسق إلى عمار بن ياسر. (انظر تهذيب التهذيب: ٥ / ١٧٧) . ومهما يكن من أمر فإن القولين يضعفان الرجل، إذ كيف ينسب الفسق لهذا الصحابي الجليل. (١) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٤٤. (٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥٨٦. وفيه صدوق. (٣) نفسه. (٤) نفسه. وكان على المؤلف أن يقول: قال أبو زُرْعَة، وأبو حاتم: صدوق. زاد أبو حاتم ثقة. لان أبا زرعة إنما قال: صدوق. (٥) الكامل: ٢ / الورقة ١٤٤. (٦) ٨ / ٣٣٥، وَقَال: يعتبر حديثه من غير روايته عَن أبيه. وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال الساجي: فيه ضعف (٥ / ١٧٧) وَقَال في "التقريب": صدوق يخطئ.