أَخْبَرَنَا أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (٤) : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيُّ، قال: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ أَبي سُلَيْمان بْن جبير بْن مطعم: أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عُمَر، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يقول فِي دُعَائِهِ حِينَ يُصْبِحُ وحِينَ يُمْسِي، لَمْ يَدَعْهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا، أَوْ حَتَّى مَاتَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ فِي دِينِي ودُنْيَايَ، وأَهْلِي ومَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، ومِنْ خلفي، وعن
(١) ٧ / ١٦٠. (٢) ٢ / ١٧٤. وزاد: لتنكبه عن مسلك المتقين في الاخبار، وأحسبه الذي يروي عن الحسن الذي يروي عنه الثوري وأبو نعيم. فإن كان كذلك فهو مولى بني حصن كوفي يخطئ. (٣) وَقَال وكيع: كان ثقة (تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ١٨١٧) . وَقَال يعقوب بن سفيان: صالح الحديث (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٨٧) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء" (الورقة ١٣٧) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة: ١٠٠٣) . وكذلك ابن خلفون. وَقَال: غمزه بعضهم. وذكره أبو العرب في "الضعفاء" (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٣٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة. (٤) المعجم الكبير: ١٢ / ٣٤٣ حديث ١٣٢٩٦. وفيه: قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا عبادة".