وكذلك قال يعقوب بْن شَيْبَة (٦) ، وأَبُو دَاوُد (٧) ، والنَّسَائي، وابن خراش.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٨) : سَأَلتُ أَبِي عنه، فقَالَ: صدوق، لا بأس بِهِ، قيل لَهُ: يحتج بحَدِيثه؟ قال: لا.
وَقَال التِّرْمِذِيّ (٩) : عَنْ قتيبة: مَا رأيت مثل هَؤُلاءِ الْفُقَهَاء الأشراف الأربعة: مَالِك بْن أنس، والليث بين سَعْد، وعباد بْن عباد المهلبي، وعبد الْوَهَّاب الثقفي، كُنَّا نرضى أَن نرجع من عِنْدَ عباد بْن عباد، كُل يَوْم بحَدِيثين.
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٤٢٣، وفيه"ليس به بأس"فقط. (٢) ولفظه: كان رجلا عاقلا أديبا"قالها عَبد الله عَن أبيه. كما في (العلل: ١ / ١٢٠) . (٣) تاريخه: ٢ / ٢٩٢. (٤) تاريخه، الترجمة ٤٩٧. (٥) وَقَال ابن محرز عَنه: شيخ مشهور ثقة (سؤالاته الورقة ١٨) . (٦) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: كان فيه يعقوب بن سفيان وهو وهم. (٧) سؤالات الآجري: ٤ / الورقة ١٤. (٨) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٤٢٣. (٩) الجامع: ٥ / ٩ حديث (٢٦١١) وليس في المطبوع من كلمة"الفقهاء".