وَقَال عَبد اللَّهِ بْن شبرمة (٣) عَنِ الشَّعْبِي: ما كتب سوداء فِي بيضاء قط، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث فأحببت أَن يعيده عَلِي، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث إلا حفظته.
وَقَال أَبُو مجلز (٤) : مَا رأيت فيهم أفقه من الشَّعْبِي.
وَقَال أشعث بْن سوار (٥) : نعى لنا الْحَسَن الشَّعْبِي. فَقَالَ: كَانَ والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان.
وَقَال عَبد المَلِك بن عُمَير (٦) : من ابن عُمَر على الشعبي،
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٩٦١، وعلل أحمد: ١ / ٦٩، والذي فيه: إن عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير في الجنة. (٢) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٩٦١، وتاريخ بغداد: ١٢ / ٢٢٩. (٣) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٠٢، وتاريخ بغداد: ١٢ / ٢٢٩. (٤) تاريخ دمشق: ١٦٧. (٥) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٠٢. (٦) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٣١. والذي فيه: كأنه كان شاهدا معنا.