قال (٤) : وسئل يحيى عن حديث سهيل بن أَبي صالح. والعلاء بْن عَبْد الرحمن، وابن عقيل، وعاصم بن عُبَيد الله، فقال: عاصم وابن عقيل أضعف الأربعة، والعلاء وسهيل حديثهما قريب من السواء، وحديثهم ليس بالحجج، أو قريب من هذا تكلم يه يحيى (٥) .
وَقَال محمد بن سعد (٦) : كان كثير الحديث، ولا يحتج بِهِ.
وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (٧) : ضعيف الحديث، غمز ابن عُيَيْنَة في حفظه (٨) .
(١) منهم: ابن محرز (سؤالاته: الترجمة ١٩٨) . وأحمد بن أَبي يحيى، وابن أَبي مريم، ومعاوية بن صالح (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٧٦) . (٢) تاريخه: ٢ / ٢٨٣. والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩١٧. زاد: وهو أضعف من سهيل والعلاء بن عبد الرحمن. (٣) قلت: هكذا نقل، ولا معنى لنقله منفردا بعد أن جمع قول الدورقي والدارمي وغيره واحد، فقال: ضعيف. وقوله هناك يختلف عما أورده أولا. (٤) تاريخه: ٢ / ٢٤٣. (٥) قال الدوري: سئل يحيى عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، وابن عقيل، وعلي بن زيد؟ فقال: علي بن زيد أحبهم إلي (تاريخه: ٢ / ٢٨٣) . وَقَال مسلم بن الحجاج: سألت يحيى بن مَعِين: أيهما أحب إليك، عاصم بن عُبَيد الله أو عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل؟ قال: لست أحب واحدًا منهما (المجروحين لابن حبان: ٢ / ١٢٨) . (٦) طبقاته: ٩ / الورقة ١٨٧. (٧) أحوال الرجال: الترجمة ٢٣٦. (٨) قال أبو محمد القَطِيعِيّ: كان ابن عُيَيْنَة لا يحمد حفظ عاصم بن عُبَيد الله (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩١٧) .