وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : لا بأس به، روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة.
وَقَال وكيع (٢) ، عن شعبة: حديث أبي سفيان، عن جابر، إنما هي صحيفة، وفي رواية: إنما هو كتاب.
وَقَال أبو خيثمة (٣) ، عن سفيان بن عُيَيْنَة: حديث أبي سفيان، عن جابر، إنما هي صحيفة.
وقَال البُخارِيُّ (٤) : قال لنا مسدد، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَن أبي سفيان: جاورت جابرا بمكة ستة أشهر.
وَقَال (٥) أيضا: قال علي: سمعت عبد الرحمن قال: قال لي هشيم عَن أبي العلاء (٦) ، قال أبو سفيان: كنت أحفظ، وكان سُلَيْمان اليشكري يكتب، يعني: عن جابر.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(٧) .
(١) الكامل: ٢ / الورقة ١٠٨. (٢) ضعفاء العقيلي، الورقة ٩٨، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٠٨. ومراسيل ابن أَبي حاتم: ١٠٠. (٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢٠٨٦. (٤) التاريخ الكبير: ٤ / الترجمة ٣٠٧٩. (٥) نفسه. (٦) جاء في نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: عن العلاء. وهو وهم. (٧) ٤ / ٣٩٣، وَقَال: كان الأعمش يدلس عنه. وَقَال مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة سألت عَلِيّ بن المديني عَن أبي سفيان الذي روى عنه الأعمش؟ فقال: اسمه طلحة بن نافع، وكان أصحابنا يضعفونه في حديثه. (سؤالاته الترجمة ١٩٧) . وَقَال ابن محرز، قال علي بن المديني: حدثني معلى بن أَبي زائدة، عن يزيد بن أَبي خالد الدلال، قال: =