فاركبها، وخذ هذه النفقة، والحق بقومك. قال: لا والله، لا ألحق بقوم باعوني أبدا. فكان ولاؤه لنبي الهجيم، حتى مات.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(١) ، وَقَال: مات سنة خمس وتسعين، وقيل: سنة سبع وتسعين.
وَقَال عَمْرو بْن علي (٢) : مات سنة خمس وتسعين.
وَقَال الواقدي (٣) : مات سنة سبع وتسعين. في خلافة سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك (٤) .
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم: مات سنة تسع وتسعين.
روى له الجماعة، سوى مسلم (٥) .
• • •
(١) ٤ / ٣٩٥. (٢) رجال البخاري للباجي، الترجمة ٤٣٠. (٣) الطبقات الكبرى لابن سعد: ٧ / ١٥٢. (٤) وَقَال البرقاني عن الدارقطني: ثقة: (سؤالاته، الترجمة ٢٤٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن عَبد الْبَرِّ: ثقة حجة عند جميعهم (٥ / ١٣) وَقَال في "التقريب": ثقة. (٥) عقب المؤلف على صاحب "الكمال" في حاشية نسخته فقال: لم يستثن مسلما في الاصل".