وَقَال أبو حفص أحمد بْن مُحَمَّد الصفار: سمعت يزيد بْن زريع - ورأى إِبْرَاهِيم بْن أَبي يحيى يحدث - فَقَالَ: لو ظهر لهم الشيطان لكتبوا عنه.
وقَال البُخارِيُّ (١) : جهمي تركه ابن المبارك والناس. كان يرى القدر.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى بْن مَعِين (٢) : ليس بثقة.
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم: قلت ليَحْيَى بْن مَعِين: فابن أَبي يحيى؟ قال: كذاب في كل ما روى. قال: وسمعت يحيى يقول: كان فيه ثلاث خصال: كان كذابا، وكان قدريا، وكان رافضياً. قال: وَقَال لي نعيم بْن حماد: أنفقت على كتبه خمسين دينارا، ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا آخر فيه رأي جهم، فدفع إلى كتاب جهم، فقرأته فعرفته فقلت له: هذا رأيك؟ قال: نعم، فحرقت بعض كتبه وطرحتها.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (٣) : فيه ضروب من البدع، فلا يشتغل بحديثه، وأنه غير مقنع ولا حجة.
وَقَال النَّسَائي: متروك الحديث.
وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (٤) .
(١) انظر تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٣٢٣ (٢) الذي في المطبوع من تاريخ ابن مَعِين برواية عباس: لا يكتب حديثه كان جهميا رافضيا"وفي موضغ آخر: كان كذابا، وكان رافضيا" (ص: ١٣) . وفي كتاب ابن أَبي حاتم: ليس بثقة كذاب (١ / ١ / ١٢٦) . (٣) انظر كتابه في (أحوال الرجال) نسخة الظاهرية. (٤) الذي في كتاب (الضعفاء: ٢٥١) له: إبراهيم بن محمد، أراه ابن أَبي عطاء، عَن موسى بْن وردان، قال ابن جُرَيْج: أخبرت عنه فقال: هو إبراهيم بن أَبي يحيى، تركه ابن =