عُقْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ واصِلٍ الأَحْدَبِ، عَن أبي وائل شقيق بْن سلمة، قال: جَلَسْتُ إِلَى شَيْبَة بْنِ عُثْمَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقال لِي: جَلَسَ إِلَيَّ عُمَر مَجْلِسَكَ هَذَا، فَقال: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لا أَتْرُكَ فِيهَا صَفْرَاءَ ولا بَيْضَاءَ إِلا قَسَمْتُهَا، يَعْنِي الْكَعْبَةَ، قال شَيْبَة: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ كَانَ لَكَ صَاحِبَانِ لَمْ يَفْعَلاهُ: رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأبو بكر. قال: عُمَرهما الْمَرْآنِ أَقْتَدِي بِهِمَا.
رواه البخاري (٢) عَنْ قبيصة بْن عقبة، فوافقناه فِيهِ بِعُلُوٍّ. وأَخْرَجَهُ مِنْ وجْهَيْنِ آخرين عَنْ سُفْيَان الثوري (٣) . وأخرجه أَبُو داود (٤) عَنْ أَحْمَد بْن حنبل، وابن مَاجَهْ (٥) عَن أبي بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة كِلاهُمَا عَنِ المحاربي، عَن أبي إسحاق الشيباني، عَنْ واصل. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
(١) المعجم الكبير: ٧ / ٣٠٠ حديث ٧١٩٦. (٢) البخاري: ٢ / ١٨٣ في الحج، باب: كسوة الكعبة. (٣) البخاري: ٢ / ١٨٣ مِنْ رِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عن سفيان. وفي: ٩ / ١١٣ من رواية عبد الرحمن عن سفيان. (٤) أبو داود (٢٠٣١) في الحج، باب: في مال الكعبة. (٥) ابن ماجة (٣١١٦) في المناسك، باب: مال الكعبة.