وَقَال هشام بْن خالد الأزرق (١) ، عَنِ الوليد بْن مسلم: رأيت الأَوزاعِيّ يقرب شعيب بْن إسحاق ويدنيه.
وَقَال أَحْمَد بْن أَبي الحواري (٢) : قلت لوكيع: شعيب بْن إسحاق تعرفه (٣) ؟ فقال: الأشقر الضخم رأيته عند ابن أَبي عَرُوبَة.
وَقَال هشام بْن عمار (٤) ، عَنْ شعيب بْن إسحاق: سمعت من سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة سنة أربع وأربعين ومئة.
وَقَال دحيم (٥) : اختلط سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة مخرج إبراهيم (٦) سنة خمس وأربعين ومئة، وقد ذكرنا فِي ترجمة سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة ما قيل فِي زمن اختلاطه.
قال دحيم (٧) : صدقة بْن خالد، وشعيب بْن إسحاق، وعُمَر بْن عَبْد الواحد مولدهم سنة ثماني عشرة ومئة.
وَقَال هو (٨) ، وهشام بْن عمار (٩) ، وهشام بْن خالد، ومحمد بْن
(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٤٩٨. (٢) نفسه. (٣) جاء في حاشية نسخة المؤلف من تعقباته على صاحب الكمال قوله: كان فيه حَدَّثَنَا شعيب بن إسحاق، فعرفه. (٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٤٥٢. (٥) نفسه. (٦) يعني إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن حسن المعروف بالنفس الزكية. (٧) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٧٠٥. (٨) المعرفة ليعقوب: ١ / ١٨٠، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٧٠٥. (٩) المعرفة ليعقوب: ١ / ١٨٠.