وَقَال عَمْرو بْن علي (١) : كان يحيى (٢) لا يحدث عَنْ شَرِيك وكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ يحدث عنه.
وَقَال عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد الخطابي (٣) : قلت ليحيى بْن سَعِيد: زعموا أن شَرِيكا إنما خلط بأخرة. قال: ما زال مخلطا.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٤) : كوفي ثقة وكَانَ حسن الحديث، وكَانَ أروى الناس عنه إسحاق بْن يوسف الأزرق الواسطي، سمع منه تسعة آلاف حديث، سمعت بعض الكوفيين يقول: قال شَرِيك: قدم علينا سالم الأفطس فأتيته ومعي قرطاس فيه مئة حديث فسألته عنها، فحدثني بها وسفيان يسمع، فلما فرغ، قال: سُفْيَان: ارني قرطاسك فاعطيته إياه فخرقه فرجعت إلى منزلي، فاستلقيت على قفاي فحفظت منها سبعة وتسعين وذهبت علي ثلاثة.
وَقَال علي بْن حكيم الأَودِيّ (٥) : سمعت وكيعا يقول: لم يكن أحد أروى عَنِ الكوفيين من شَرِيك.
وَقَال أَبُو توبة الربيع بْن نافع (٦) : سمعت عِيسَى بْن يونس يقول: ما رأيت أحداً قط أورع في علمه من شَرِيك.
(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ٩٣، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٦٠٢. وَقَاله محمد بن المثنى عن يحيى. (ضعفاء العقيلي الورقة ٩٣) ، و (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٧٣) . (٢) يعني القطان. (٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٦٠٢. (٤) ثقاته، الورقة ٢٤، مختصرا على أوله. (٥) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٦٠٢. (٦) نفسه.