أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ، قال أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيك الأَسَدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس، قال: حَدَّثَنَا زهير، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ عَلِيٍّ، قال: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ والأُذُنَ ولا نُضَحِّيَ بِمُدَابَرَةٍ ولا مُقَابَلَةٍ، ولا عَوْرَاءَ، ولا شَرْقَاءَ ولا خَرْقَاءَ.
قال زُهَيْرٌ: قلتُ لأَبِي إِسْحَاقَ: مَا الْمُدَابَرَةُ؟ قال: الَّتِي يُقْطَعُ مُؤَخَّرُ أُذُنِهَا.
قُلْتُ: فَمَا الْمُقَابَلَةُ؟ قال: الَّتِي يُقْطَعُ طَرَفُ أُذُنِهَا. قُلْتُ: فَمَا الشَّرْقَاءُ؟ قال: الَّتِي تُشَقُّ أُذُنُهَا. قُلْتُ: مَا الْخَرْقَاءُ؟ قال: الَّتِي يَخْرِقُ طَرَفَ أُذُنِهَا السِّمَةُ.
أخرجوه (٢) من غير وجه عَن أبي إسحاق مختصرا ومطولا (٣) .
(١) ١ / ١٨٧. (٢) قال ابن سعد: كان قليل الحديث. (طبقاته: ٦ / ٢٢٢) ، وَقَال أَحْمَد بْن حنبل: حَدَّثَنَا حسن، قال: حَدَّثَنَا زهير، قال حَدَّثَنَا أبو إسحاق، عن شريح بن النعمان، قال أبو إسحاق: وكان رجل صدق. (علله: ١ / ٢٣) وذكره ابن شاهين في (كتاب الثقات: الترجمة ٥٣٤) ، وذكره ابن خلفون في "الثقات" أيضا، وَقَال: كان رجلا مشهورا، صدوقا في حديثه (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٦٢) . وَقَال الذهبي: جيد الامر، صالح. (الميزان: ٢ / الترجمة ٣٦٨٩) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق. (٣) من رِوَايَة إسرائيل، عَن أَبِي إِسْحَاق: البخاري في "تاريخه الكبير": ٤ / الترجمة ٢٦١٤، =