وَقَال أيضا (٣) ، عَن أَبِيهِ: شَرِيك، وأَبُو عوانة، وجرير بن عبد الحميد كلهم أحب إلي من أبي الأَحوص.
وَقَال أيضا (٤) : قلتُ لأَبِي: أبو بَكْرِ بْنُ عياش أحب إليك أو أَبُو الأحوص؟ فقال: ما أقربهما لا تبالي بأيهما بدأت.
وقَال البُخارِيُّ (٥) : حَدَّثَنِي عَبد اللَّهِ بْن أَبي الأسود، قال: مات حماد بْن زيد، وأَبُو الأَحوص، ومالك بْن أنس سنة تسع وسبعين يعني ومئة (٦) .
روى له الجماعة.
(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١١٢١. (٢) نفسه. (٣) نفسه. (٤) نفسه. (٥) تاريخه الصغير: ٢ / ٢١٨. (٦) وكذلك قال ابن سعد (الطبقات: ٦ / ٣٧٩) ، وعلي ابن المديني (علله: ٧٤) ، وابن حبان (ثقاته: ١ / الورقة ١٦٦) فِي تاريخ وفاته. وَقَال ابْن سعد: كان ثقة كثير الحديث (الطبقات: ٦ / ٣٧٩) . وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بن حنبل: كان أبي إذا رضي عَنْ إنسان وكان عنده ثقة حدث عنه وهو حي، فحَدَّثَنَا عَن أبي الأَحوص وهو حي (العلل: ١ / ٥٣) . وَقَال أحمد: أبو الأحوص أثبت من عبد الرحمن بن مهدي، يعني: في حديث شعبة. (العلل: ١ / ٣٧٨) . ووثقه ابن نمير، وابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر، وهو كما قالوا.