وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عمار الموصلي: حَدَّثَنَا هشام العطار، قال: حَدَّثَنَا سهل بْن هاشم - وكَانَ إذا ذكر سهل مدحه -. قال ابن عمار: وكَانَ من أهل واسط انقطع إلى بيروت حتى مات.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (١) : سألت أَبَا داود عَنْ سهل بْن هاشم، فقال: هو فوق الثقة ولكنه يخطئ فِي أحاديث، وهو سهل بْن أَبي عقيل، وأَبُو عقيل هاشم بْن بلال قاضي واسط.
وَقَال فِي مَوْضِعٍ آخَرَ (٢) : سَأَلْتُ أَبَا داود عَنْ سهل بْن هاشم صاحب ابْن أدهم، فقال: من خيار الناس، روى حديثا عَنْ عطاء فأخطأ فيه.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال أبو حاتم (٣) : لا بأس بِهِ.
وذكره أبو الحسن بْن سميع في الطبقة السادسة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (٤) : ربما أغرب (٥) .
روى له النَّسَائي حديثين، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ الله بْن
(١) سؤالاته: ٥ / الورقة ١٧. (٢) سؤالاته: ٥ / الورقة ١٢. (٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٨٨٤. (٤) ١ / الورقة ١٨١. (٥) وذكره ابن خلفون في الثقات (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٤٤) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": لا بأس به.