قال البخاري، عَن علي بْن المديني: له نحو مئتي حديث.
وَقَال حماد بْن سلمة (١) ، عَنْ سماك بْن حرب: أدركت ثمانين من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وكَانَ قد ذهب بصري، فدعوت اللَّه فرد علي بصري.
وَقَال عَبْد الرزاق (٣) ، عَنْ سُفْيَان الثوري: ما سقط لسماك بن حرب حديث (٤) .
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٢٣٨٢، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٢٠٣. (٢) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٨٠٢، وتاريخ الخطيب: ٩ / ٢١٥، وَقَال: خذوا العلم من سماك بن حرب (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٢٠٣) . (٣) تاريخ بغداد: ٩ / ٢١٥. (٤) قال ابن حجر متعقبا المؤلف: الذي حكاه المؤلف عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ إنما قاله الثوري في سماك بن الفضل اليماني لاسماك بن حرب، فالمعروف عن الثوري أنه ضعفه" (تهذيب: ٤ / ٢٣٤) . قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: إنما نقله المؤلف من تاريخ الخطيب (٩ / ٢١٥) وقد نص فيه على أن المعني هو سماك بن حرب. ومع ذلك فقد كرره المؤلف المزي في ترجمة سماك بن الفضل كما سيأتي، وهو الاصوب إن شاء الله لرواية ابن أَبي حاتم له في الجرح والتعديل وفيه النص على أنه سماك بن الفضل (٤ / الترجمة ١٢٠٧) . فاعتراض الحافظ ابن حجر في محله.