وَقَال أَبُو هشام الرفاعي: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن المرزبان، وكان ثقة.
وَقَال عَبد الله بْن أحمد بْن حنبل (١) عَن أبيه: ما رأيت سفيان بْن عُيَيْنَة أملى علينا الا حديثا واحدا، حديث أبي سَعِيد البقَالَ، قيل لَهُ: لم؟ قال: لضعف أبي سعد عنده.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (٣) عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ (٤)
زاد ابن أَبي مريم: لا يكتب حديثه.
وَقَال أبو داود، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ، وكان أعور، وكان من قراء الناس (٥) . وَقَال عَمْرو بْن عَلِيٍّ (٦) : ضعيف الحديث، متروك الحديث.
(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢٦٤. (٢) تاريخه: ٢ / ٢٠٧. (٣) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٤٣. (٤) وكذلك قال ابن محرز عن يحيى (الترجمة ٣١) . وَقَال ابن الجنيد (الورقة ٢٣) ومعاوية والدوري - فيما نقل ابن عدي - ضعيف (٢ / الورقة ٤٣) . (٥) وَقَال الآجُرِّيّ عَن أبي دَاوُد: ليس بثقة. قال الآجُرِّيّ: قلت لم ترك حديثه؟ قال: إنسان يرغب عنه سفيان الثوري ايش يكون حاله؟ (٣ / الورقة ٦) . (٦) من الكامل لابن عدي (٢ / الورقة ٤٣) . أما في الجرح والتعديل فنجد"ضعيف الحديث"فقط.