أَخْبَرَنَا بذلك يوسف بْن يعقوب الشيباني، قال: أَخْبَرَنَا زيد بْن الحسن الكندي، قال: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الْحَافِظ، قال: أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: قال مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الهروي، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إسحاق بْن محمود الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا صَالِح بْن مُحَمَّد، فذكره.
قال أَحْمَد بْن عَلِيّ (٢) : وكان سعدويه من أهل السنة، وامتحن فأجاب فِي المحنة، يَعْنِي تقية -.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٣) : سَعِيد بْن سُلَيْمان يعرف بسعدويه، واسطي ثقة، قيل لَهُ بعدما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟ قال: كفرنا ورجعنا.
وَقَال مُحَمَّد بْن سهل بْن عسكر (٤) : لما دعي سعدويه إِلَى المحنة رأيته خرج من دار الأمير، قال: يَا غلام، قدم الحمار فإن مولاك كفر!.
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي (٥) : مات سنة خمس وعشرين ومئتين.
(١) تاريخ بغداد: ٩ / ٨٦. (٢) يعني الخطيب، وهو في تاريخه: ٩ / ٨٦. (٣) الثقات، الورقة ١٩. (٤) تاريخ بغداد: ٩ / ٨٦. (٥) نفسه.