يجئ إِلَى دارنا فيقول: أين قمر الدار؟ ، يَعْنِي سَعِيد بْن أَبي بردة - وكانت أمه بِنْت عَبْد الرحمن بْن سَعِيد بْن وهب الْهَمْدَانِيّ (١) .
روى لَهُ الجماعة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وإِسْمَاعِيلُ ابن الْعَسْقَلانِيِّ، قَالا: أخبرنا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد اللَّهِ الْحَبَّالُ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرحمن بْنُ عُمَر الْبَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو سَعِيد ابن الأَعْرَابِيِّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيد بْنِ غَالِبٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قال: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبي زَائِدَةَ، عن سَعِيد بْن أَبي بردة، عَنْ أَنَسٍ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبِ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا.
رواه مُسْلِم (٢) ، عَنْ زهير بْن حرب، عَنْ إِسْحَاق الأزرق، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه التِّرْمِذِيّ (٣) والنَّسَائي (٤) من حديث أَبِي أُسَامَة، عَنْ زكريا بْن أَبي زائدة، فوقع لنا عاليا.
قال التِّرْمِذِيّ: حسن.
(١) ووثقه النَّسَائي فيما نقله المنجنيقي - كما في تهذيب ابن حجر. (٢) مسلم: ٨ / ٨٧ في الذكر والدعاء، باب: استحباب حمد الله تعالى بعد الاكل والشرب. (٣) التِّرْمِذِيّ (١٨١٦) في الاطعمة، باب: ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه. (٤) في الكبرى (تحفة الاشراف، حديث ٨٥٧) .