وقِيلَ: إن العرقة تكنى أم فَاطِمَة، وإنما قيل لها: العرقة، لطيب ريحها. وكان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد أمر بضرب فسطاط فِي المسجد لسعد بْن معاذ، وكان يعوده فِي كل يوم حَتَّى توفي سنة خمس من الهجرة، وكان موته بعد الخندق بشهر، وبعد قريظة بليال.
كذلك (٥) روى سَعْد بْن إِبْرَاهِيم، عَنْ عَامِر بْن سعد بْن أبي وقاص، عَن أَبِيهِ.
وروى الليث بْن سَعْد (٦) ، عَن أَبِي الزُّبَيْر، عَنْ جَابِر قال: رمي سَعْد بْن معاذ يوم الأحزاب فقطعوا أكحله، فحسمه رسول الله - صلى
(١) الاستيعاب: ٢ / ٦٠٢ - ٦٠٥. (٢) في الاستيعاب: قلابة"أظنه مصحفا. (٣) جود ابن المهندس ضبطه وتقييده. (٤) في الاستيعاب: محيص"، محرف. (٥) هذا من"الاستيعاب"أيضا. (٦) وانظر مسند أحمد: ٣ / ٣٥٠، والدارمي (٢٥١٢) ، والتِّرْمِذِيّ (١٥٨٢) .